يا يوسف اليوم..هل في الجبِّ متَّسعُ؟
آوي إليه فيُجبرَ قلبيَ الصدِعُ
هل فيه من نورِ الكواكبِ سُجَّدٌ
! أو فيه من دفء النبوة موضعُ..؟
! أ حجاره من لؤلؤٍ و زبرجدٍ
! أم ماؤه من بئر زمزم ينبعُ..؟
أ رواك من ماء النبوة قطرةً ؟
فأفضت من بحر السكينة تجرعُ
ضجَّت بك الدنيا و أنت بغيهبٍ
و تسابقت تنعوك يوم تشيَّعُ
فدعوك من علياء جبِّ للسنا
جهِلوا بأنك في القيامة أسطعُ
نادوك و استجدوا رجوعك إنما
!من ذاق سلوى ربه هل يرجعُ
أَ وَ داعياً للعيش في كنف الدنا
! أم داعياً لحياةِ عدنٍ يسمعُ؟
2022.2.7 م