هي الأوطان ذاكرة الشعوب..لا هي الرسوم على الخرائط ولا المعابر والقيود ولا الأختام تطبع في جوازٍ..ولا الجواز ولا الهوية و
ليس من عادتي طرح السؤال الخاطئ.. فكل شيء بالحياة له أن يشكل سؤالاً.. ولا يجب على الإنسان أن ينشغل بكل
تَبَاكَي أُمَّتِي صِرنَا عَبِيدَا وَحُلمُ الفَتحِ قَد أَمسَى وَئيدَا دَفَنَّا الدِّينَ فِي أَعمَاقِ جُبٍّ فَأَضحَى مَوتُهُ أَمرَاً أَكِيدَا قَضَينَا مَا
يُعَانِقُ الشَّوقَ شَوكَاً ضِمنَ أَضلُعِهِ وَ يَزفِرُ العَيشَ مَوتَاً فِي تَنَفُّسِهِ . يُسَابِقُ الهَمُّ مَنهُ الدَّمَّ، يَملَؤُهُ يُشابِهُ الشَّيبَ لَونَاً
..سلامٌ أيُّها الكوكب ..هنا إدلب . ..هنا موتٌ ..هنا خوفٌ ..هنا يتمُ . ..هنا أشلاءُ غطتنا و لا ندري لِمن
ياليتني نورٌ يعانق أحمداً أو ليتني غصنٌ إليه يميل ياليتني مما توطأ تربة أو ليتني ظلٌ إليه يقيل ياليتني صوتٌ
وما عليَّ إذا ما قلت معتقدي “
“دع الجهول يظن الحق عدوانا
روميو يولى معاهدات السلام عله يصونها كما صان عهد صداقته
جرينديزر يحلق في سمائنا عوضاً عن فيغا الكبير
بابار يزورنا في حينا ويخبرنا بكذبته البيضاء تلك علَّنا نصدقها مرة ثانية..فقد بدا كل شيء مخيفاً
شهرزاد لم تختم كتابها ففي ليالينا مآس جديرة بأن تروى
صاحب الظل الطويل يرى أيتامنا
هايدي تسكن تلالنا عوضاً عن القناصين