قد مرَّ عامٌ و تحتك يا ثرى كبدي
أبكيه شوقاً وذكره عني لم يغِبِ
ما نامَ طرفي يفتش حوله هلِعاً
ما جفَّ دمعي يسابق هاطلَ السحبِ
هتَّان عمري.. أسافر نحوه مطراً
والحزن باقٍ برغم تعاقبِ الحقبِ
والروح، ما الروح إن دَفنت أحبتها!؟
إلا رجاءٌ لقلبِ مُؤمَّلٍ تَعِبِ
إنَّا لعدلٍ و إنَّ إليه مرجعنا
جدِّي لقانا بِروضِ جِنانه الرحِبِ
صبراً جميلاً على ألمٍ يمزقنا
داراً وعِدنا بلا شجنٍ ولا كُربِ
٢/١٢/٢٠٢٠
This Post Has 5 Comments
الله يرحمه و يغفرله
بارك الله فيك يا وردة العائلة الكريمة
حقاً انت حصاد جميل لزرع طيب
ان شاء الله نراك في مقام عالي وان ينفع بك الاسلام والمسلمين
وان يفرح جدك لانه كان مسروراً برؤيتك وانت تنشدين الشعر الجميل
وكم تمنيت ان تجيدي الالقاء لتكوني كاملة المعاني
الموت حق والحياة مريرة بدون وجودك يا أبي
بارك الله بك يارامو الحلوة
سلمت يداك ودمت لذكره فخرا
يا أحلى شاعرة من نسل بنت أبي
وسلمك لي خالاً وأباً وسنداً ❤