..إجمعني بين أوراقك الملونة يا صغيري إحملني وامضي بي بين دفاترك وألوانك
.. أمسك بأطرافي المغربة المهترئة واجمعها
..(إجمعني بي)
إجمعني (بيَ) الضائع منذ زمن، أكتب أغانيك وأحلامك بحروفك المبعثرة وخطك المتراقص في جوفي، خبئ
..أسرارك وهواجسك في صدري
إجمعها..وأعد عليها بقوةٍ ممكناً طياتها.
فاطوني مركباً صغيراً غير منتظم الحروف، ثم قبلني أو ابكيني أو احضني أو ارسمني..،فلتكن مراسيم الوداع كما تحب
..وألقني في البحر للأقدار تتلاطمني
لا تخشى.. لي رب موسى.. وصبر أيوب.. ودعوة يونس
This Post Has One Comment
وكفى بالله وكيلا يا رامة